هو التهاب في النسيج المبطن للمعدة مما يسبب ألمًا وشعور بعدم الراحة، وإن لم تتم معالجتها فقد تؤدي لقرحة في المعدة.
كطبيعة الكثير من الأمراض فإن القرحة نوعين:
قرحة حادة: والتي تحدث بشكل مفاجئ.
قرحة مزمنة: حيث تظهر خلال مدة وتزداد أعراضها تدريجيًا مع الوقت إن لم تتم معالجتها.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المعدة؟
الضغط النفسي والتوتر. التدخين. شرب الكحول. استخدام الأدوية المسكنة باستمرار مثل: الأسبرين والبروفين، فعند تناول المسكنات بجرعات عالية قد تسبب التهابًا حادًا. وإن تم تناول المسكنات على المدى الطويل فمن المحتمل أن يسبب التهابًا مزمنًا. حيث أن تلك المسكنات تعمل على تقليل الغشاء المبطن للمعدة والذي يقوم بحماية نسيجها من الحمض اللازم للهضم، وعندما يقل ذلك الغشاء الواقي يزيد خطر الإصابة بالتهاب المعدة.
عدوى بكتيرية: بكتيريا الـ H.pylori هي من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا والمسببة لإلتهاب المعدة وإن لم تتم معالجتها فقد تتسبب بقرحة.
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر فإن الغشاء المبطن للمعدة يقل سماكة مما يؤدي إلى سهولة التعرض لالتهاب المعدة.
ما هي الأعراض الشائعة لالتهاب المعدة؟
ألام في المعدة. الشعور بالغثيان، والقيء. الإحساس بالشبع والإكتمال عند البداية بالأكل ورغم تناول كميات صغيرة من الطعام. التشخيص:
يمكن للطبيب أو الصيدلي تشخيص المرض من خلال الأعراض والتاريخ المرضي للمصاب.
وللتأكد فمن المحتمل أن الطبيب سيقوم بعمل منظار للمعدة.
أو عمل أشعة X-Ray بالصبغة.
أو عمل اختبار للبكتيريا H.pylori عن طريق عينة دم أو براز أو اختبار النفس.
إن كانت إحدى الأعراض هي وجود دم في القيء أو البراز باللون الأسود فتوجه لطبيب مباشرة.
كيفية الوقاية من هذا المرض؟
الوقاية من عدوى البكتيريا H.pylori، عن طريق المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون قبل إعداد الطعام أو تناوله.
بالإضافة إلى تناول الطعام المطهي جيدًا.
ما هو علاج التهاب المعدة؟
العلاج يعتمد بشكل محدد على حالة المريض وسبب المرض.
فإن كان الالتهاب حادًا بسبب تناول المسكنات أو تعاطي الكحول فإن العلاج الفوري هو التوقف عن تناول هذه المواد.
من الأدوية التي تعالج الالتهاب:
المضادات الحيوية:
والتي تقتل البكتيريا المسببة للمرض مثل: اوجمنتين.
مادة المترونيدازول: والتي تعمل كذلك على القضاء على البكتيريا مثل: فلاچيل.
لكن لا تتناول أي مضاد حيوي إلا عند التأكد من وجود عدوى بكتيرية، وعند البدء بتناول المضاد الحيوي تأكد من أخذ الجرعة كاملة لفترة قد تتراوح بين ٧ لـ ١٤ يومًا كما يصف الطبيب أو الصيدلي.
أدوية تقلل الحمض الذي يتم إفرازه في المعدة، والتي يتم صرفها في الصيدليات بدون الحاجة لروشتة من طبيب، مثل: زانتاك ورانتيدين.
أو فوار راني.
لا تستمر بتناول الأدوية على مدى طويل إن لم تشعر بتحسن لما لها من آثار جانبية سيئة ومضرة بالصحة.
وإلى جانب الأدوية فإن تعديل النظام الغذائي والعلاجات المنزلية لهي أمور ضرورية للغاية، مثل:
تناول كميات أقل من الطعام وزيادة عدد الوجبات، فبدلًا من تناول ثلاث وجبات ممتلئة يفضل تناول خمس وجبات ذات كميات ضئيلة.
اجابة ( 1 )
ما هو التهاب المعدة؟
هو التهاب في النسيج المبطن للمعدة مما يسبب ألمًا وشعور بعدم الراحة، وإن لم تتم معالجتها فقد تؤدي لقرحة في المعدة.
كطبيعة الكثير من الأمراض فإن القرحة نوعين:
قرحة حادة: والتي تحدث بشكل مفاجئ.
قرحة مزمنة: حيث تظهر خلال مدة وتزداد أعراضها تدريجيًا مع الوقت إن لم تتم معالجتها.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المعدة؟
الضغط النفسي والتوتر.
التدخين.
شرب الكحول.
استخدام الأدوية المسكنة باستمرار مثل: الأسبرين والبروفين، فعند تناول المسكنات بجرعات عالية قد تسبب التهابًا حادًا.
وإن تم تناول المسكنات على المدى الطويل فمن المحتمل أن يسبب التهابًا مزمنًا.
حيث أن تلك المسكنات تعمل على تقليل الغشاء المبطن للمعدة والذي يقوم بحماية نسيجها من الحمض اللازم للهضم، وعندما يقل ذلك الغشاء الواقي يزيد خطر الإصابة بالتهاب المعدة.
عدوى بكتيرية:
بكتيريا الـ H.pylori هي من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا والمسببة لإلتهاب المعدة وإن لم تتم معالجتها فقد تتسبب بقرحة.
التقدم في العمر:
مع التقدم في العمر فإن الغشاء المبطن للمعدة يقل سماكة مما يؤدي إلى سهولة التعرض لالتهاب المعدة.
ما هي الأعراض الشائعة لالتهاب المعدة؟
ألام في المعدة.
الشعور بالغثيان، والقيء.
الإحساس بالشبع والإكتمال عند البداية بالأكل ورغم تناول كميات صغيرة من الطعام.
التشخيص:
يمكن للطبيب أو الصيدلي تشخيص المرض من خلال الأعراض والتاريخ المرضي للمصاب.
وللتأكد فمن المحتمل أن الطبيب سيقوم بعمل منظار للمعدة.
أو عمل أشعة X-Ray بالصبغة.
أو عمل اختبار للبكتيريا H.pylori عن طريق عينة دم أو براز أو اختبار النفس.
إن كانت إحدى الأعراض هي وجود دم في القيء أو البراز باللون الأسود فتوجه لطبيب مباشرة.
كيفية الوقاية من هذا المرض؟
الوقاية من عدوى البكتيريا H.pylori، عن طريق المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون قبل إعداد الطعام أو تناوله.
بالإضافة إلى تناول الطعام المطهي جيدًا.
ما هو علاج التهاب المعدة؟
العلاج يعتمد بشكل محدد على حالة المريض وسبب المرض.
فإن كان الالتهاب حادًا بسبب تناول المسكنات أو تعاطي الكحول فإن العلاج الفوري هو التوقف عن تناول هذه المواد.
من الأدوية التي تعالج الالتهاب:
المضادات الحيوية:
والتي تقتل البكتيريا المسببة للمرض مثل: اوجمنتين.
مادة المترونيدازول: والتي تعمل كذلك على القضاء على البكتيريا مثل: فلاچيل.
لكن لا تتناول أي مضاد حيوي إلا عند التأكد من وجود عدوى بكتيرية، وعند البدء بتناول المضاد الحيوي تأكد من أخذ الجرعة كاملة لفترة قد تتراوح بين ٧ لـ ١٤ يومًا كما يصف الطبيب أو الصيدلي.
أدوية تقلل الحمض الذي يتم إفرازه في المعدة، والتي يتم صرفها في الصيدليات بدون الحاجة لروشتة من طبيب، مثل: زانتاك ورانتيدين.
أو فوار راني.
لا تستمر بتناول الأدوية على مدى طويل إن لم تشعر بتحسن لما لها من آثار جانبية سيئة ومضرة بالصحة.
وإلى جانب الأدوية فإن تعديل النظام الغذائي والعلاجات المنزلية لهي أمور ضرورية للغاية، مثل:
تناول كميات أقل من الطعام وزيادة عدد الوجبات، فبدلًا من تناول ثلاث وجبات ممتلئة يفضل تناول خمس وجبات ذات كميات ضئيلة.
تجنب تناول الأطعمة المهيجة للمعدة كالأطعمة الحامضة: الليمون والبرتقال.
والطعام الحريف والمقلي والدهني.
تجنب تناول المشروبات الكحولية.
إن اتبعت هذا النظام الغذائي وتناولت هذه الأدوية ولم تشعر بتحسن استشر طبيبًا على الفور حتى لا تتعرض لمضاعفات خطيرة.